تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين مسؤولى مجلس إدارة النادى الأهلى ونظرائهم فى الشباب السعودى بعدما انتهت المهلة التى طلبها مسؤولو النادى السعودى لسداد باقى مستحقات الدفعة الأولى من صفقة المهاجم الأنجولى فلافيو.
كان الأهلى قد طالب إدارة الشباب بالحصول على مبلغ الـ٨٥٠ ألف يورو المتبقية من إجمالى مبلغ الدفعة الأولى لبيع اللاعب، التى كان مقرراً سدادها الشهر الماضى، إلا أن مسؤولى الشباب اعتذروا عدة مرات ثم طلبوا الأسبوع الماضى مهلة جديدة لمدة ٧ أيام، ولم تسفر عن جديد.
والمعروف أن الأهلى اتفق على بيع اللاعب للشباب بعقد مدته ٣ سنوات مقابل ٢ مليون و٧٥٠ ألف يورو يتم سدادها على دفعتين الأولى قيمتها ١.٥ مليون يورو مستحقة الدفع فى يونيو وحصل الأهلى منها على ٦٥٠ ألف يورو نحو (٥ ملايين جنيه)، والثانية مقدرة بمليون و٢٥٠ ألف يورو ويتوجب على نادى الشباب بمقتضى العقد المبرم بينه وبين الأهلى سدادها فى أكتوبر المقبل.
وعلمت «المصرى اليوم» أن إدارة نادى الشباب تنوى طلب مهلة جديدة لسداد مبلغ السبعة ملايين جنيه المستحقة للأهلى حالياً، وهو الأمر الذى يربك حسابات لجنة الكرة حالياً ولا تعرف ماذا ستفعل حياله فى ظل حاجة النادى لعائد بيع اللاعب من أجل تمويل الصفقات الجديدة قبل غلق باب القيد.
فى شأن آخر، هاجمت العديد من وسائل الإعلام السعودية إدارة نادى الشباب بسبب التعاقد مع فلافيو، متهمين المهاجم الأنجولى بالتسبب فى إفلاس النادى.
وقالت صحيفة «الرياض» السعودية: «التعاقد مع فلافيو جعل الخزينة الشبابية شبه خالية بسبب عقده الباهظ الذى وصل قرابة الـ١٧ مليون ريال، مؤكدة أن الصفقة هى سبب الضائقة المالية الخانقة التى يمر بها الشباب حالياً والتى تسببت فى عدم إنهاء ملف المدير الفنى الجديد الذى سيقود الفريق الكروى خلفاً للأرجنتينى أنزو هكتور، كما وقفت عائقاً أمام إنهاء التعاقد مع اللاعبين الأجانب، الذين سيدعمون الفريق إلى جانب فلافيو فى الموسم المقبل